tg-me.com/tabshurti/70
Last Update:
- والله ما دعوتُ اللهِ بدعوةٍ وأنا في صعيد عرفاتٍ في العام السّابق ، وإلا وَاستُجيبتْ بفضلِ الله قبلَ دخولِ يوم عرفة هذا الثانِي الكائنِ غداً .
- وأحسبُ ذلكَ لاجتماعِ الدّعاءِ في زمَنَي استجابة معاً ؛ وقتُ ختمِ القرآن ، ويوم عرفة ، ويزيدُ سببٌ ثالثٌ هو الصيامُ لمن صامَ هذا اليوم .
- فلنُشجّع بعضَنا لختمِ القرآنِ كاملاً يوم عرفة ، ليسَ الأمرُ بالصّعب ولا بالمُعجزِ كما يُظَنُّ ، فمُراجعةُ الجزءِ الواحد حدراً تأخذُ معي ١٤ دقيقة ، أي ٥ أجزاء تقريبيّة في الساعة الواحدة ، فيُختَمُ القرآنُ كلُّه في ٦ - ٧ ساعاتٍ كحدٍ أقصى .
- وقدْ بدأتُ بالختمةِ في السنة الماضية في الساعة ٨:٣٠ صباحاً ، وانتهيتُ منها في ٤ عصراً ، ثمّ صرفتُ الوقتَ إلى المغرب للدعاء ، فاجتمعَ سببانِ هما أدْعى للاستجابةِ ؛ عندَ ختمِ القرآن ، والدعاءُ يوم عَرفة ، فكان الدعاءُ أدعى للاستجابةِ بإذن الله ، وقد تمّ !
- ومنْ لم يستطع فعل ذلك ؛ فليصمْ غداً ، وليُكمل ختمتَه التي ابتدأها في أول هذه العشْرِ ، ولْيختمها في عصرِ غدٍ كحد أقصى ، ليجتمع له أسباب الاستجابة كلها .
- قالَ مُجاهد تلميذ ابن عبّاس : ( إنّ الدعاءَ مستجابٌ عندَ ختم القرآن ) ، وكانَ السلفُ الصالحُ يدَّخرونَ حاجاتِهم ليومِ عرفة ، حتّى قِيل : ( والله ما دعوتُ دعوةً يومَ عرفة ؛ وما دارَ عليها الحولُ إلا رأيتُها مثلَ فلقِ الصُّبح ) .
- واعلمْ أنّه ليسَ في الختمِ في يومٍ واحدٍ في مواسمِ الطّاعةِ ومُضاعفةِ الأجور مِن حَرجٍ ، ونهيُ النبي عليه الصلاة والسلامُ محمولٌ على :
١- غيرِ مواسمِ الأجور ،
٢- انتفاءِ الفهمِ لا الأجورِ ،
٣- نهيِ مَن اتّخذَ من ذلك ديدَنه وعادته على مرِّ الدّهورِ ، إذ قدْ ثبتَ عن السلف ختمهم في يومٍ واحدٍ وركعةٍ واحدةٍ في مواسمِ مضاعفة الأجورِ .
- وبس .
ومجرّد فضفضة ، وخلّوا كلامي للذكرى ،،
د. ماجد بن حسّان شمسي باشا ،،
#ماجد_حسان_شمسي_باشا
BY طبشورتي • TABSHURTİ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/tabshurti/70